
استعادت فرانسواز بيتنكور مايرز، حفيدة مؤسس شركة التجميل العملاقة لوريال، لقب أغنى امرأة في العالم، بعد أن احتفظت وريثة وول مارت، أليس والتون، باللقب لفترة وجيزة. وجاء هذا التغيير تزامنًا مع صعود أسهم شركات السلع الفاخرة الأوروبية، نتيجة حزمة التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أغنى امرأة في العالم
استعادت مايرز لقب أغنى امرأة في العالم يوم الخميس الماضي، بعد أن تجاوزتها والتون في وقت سابق من هذا الشهر. ارتفع صافي ثروة مايرز إلى 93.1 مليار دولار، في حين انخفضت ثروة والتون إلى 90.4 مليار دولار.
جاء الارتفاع الكبير في صافي ثروة مايرز، البالغ 5.5 مليار دولار، بفضل الأداء القوي لسهم لوريال الذي صعد بنحو 7% الخميس ليصل إلى نحو 408.65 دولار، وهو أعلى سعر منذ يوليو/تموز الماضي.
في المقابل، تراجع صافي ثروة والتون بمقدار 1.3 مليار دولار الخميس مع انخفاض سهم وول مارت بنسبة 2% ليغلق عند 79.92 دولار.
وجاءت مكاسب سهم لوريال، التي تعتبر الصين ثاني أكبر سوق لها، في ظل صعود أسهم شركات السلع الفاخرة الأوروبية ذات التعرض الكبير للسوق الصينية، بعد إعلان الصين عن نيتها طرح حزمة تحفيز اقتصادي بمئات المليارات من الدولارات لدعم الاقتصاد.
تملك مايرز وعائلتها 34.7% من أسهم شركة لوريال حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، وفقًا لتقارير الشركة.
نمو مماثل
قفز سهم شركة ريتشمونت، المالكة لعلامة كارتييه، بأكثر من 8%، في حين سجل سهم LVMH ارتفاعًا بنسبة 10% ليصل إلى 678.50 دولار يوم الخميس، معوضًا خسائره في سبتمبر/أيلول حيث سجل 591.90 دولار.
شهد رئيس إمبراطورية LVMH، برنارد أرنو، نموًا في صافي ثروته بنسبة 9.4% إلى 192.7 مليار دولار، ليأتي في المركز الخامس على قائمة فوربس اللحظية لأثرياء العالم بعد مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، الذي تبلغ ثروته 196.1 مليار دولار.
ثلاثة أسابيع فقط
استمرت فترة تصدر أليس والتون كأغنى امرأة في العالم لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، بعدما احتلت المركز الثامن عشر بين أثرياء العالم. ارتفع سهم وول مارت بأكثر من 50% هذا العام، في حين انخفض سهم لوريال بنحو 9% خلال الفترة نفسها.
تتضمن حزمة التحفيز الاقتصادي، التي عززت سهم لوريال وصافي ثروة مايرز، توفير 142 مليار دولار للبنوك الحكومية لدعم قطاع العقارات المتعثر في الصين والحكومات المحلية التي تواجه تحديات مالية.
ترجمة: أمل عبد الوهاب
فوربس